من نحن

اول مدرسة يمنية بجمهورية مصر العربية، أنشأت عام 2017م لتدريس المنهج اليمني وهي معتمدة من وزارة التربية والتعليم – عدن وتحت إشراف سفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة ، كما تدرس منهج macmillan البريطاني للمرحلة الابتدائية لقسم اللغات بالاضافة لمنهج IGCSE للمرحلة الثانوية . لدى المدارس فروع وهم : فرع الدقي (عربي) – فرع مدينة نصر (عربي)- فرع المهندسين (لغات) بالاضافة الى مكتب الادارة العامة بجوار فرع الدقي.

تتميز المدارس بتجربة رائدة في التعليم حيث لديها معلمين ذو خبرة طويلة وكفاءة عالية وذلك منعكس بشكل كبير على مستوى خريجي المدارس حيث طلابنا الخريجين يلتحقون بأرقى الجامعات العربية والعالمية . كما طورت المدارس نظام للتوجية والتقييم والتقويم التربوي وذلك عبر ادارة التوجية التربوي و جودة التعليم ، كما تطبق سياسة ضبط جودة التعليم. وتسعى المدارس لتكون المنارة والرائدة في التعليم على مستوى مدارس الخارج اليمنية.

جميعنا يدرك أن العملية التعليمية لا تقتصر على الذهاب إلى المدرسة والحصول على الشهادة بل يتعلق الأمر بتوسيع المعرفة واستيعاب حقيقة الحياة.إنها بالأحرى مزيج متناغم ومتزامن من المهارات (مثل الفنون المختلفة) و العقل (القوة الفكرية) والقلب (القيم).و في العصر الحالي للعالم الرقمي، يُعدُّ التحدي الأكبر الذي يواجه المعلمين وأولياء الأمور هو تغذية العقول الشابة بانطباعات مميزة من التعليم الشامل لا تمحى من ذاكرتهم.

نحن في مدارس اليمن الدولية نؤمن بأن “التعليم” هو ممارسة صحية وشاملة مبنية على الالتزام بالتعلم المستمر، و بناء أساس متين للقيم ، وإيمان عميق بقدرة شبابنا على التفوق.فقد نجحنا في أن نكون متفردين من خلال الجهود المتفانية التي تبذلها إدارتنا الملتزمة والمعلمين ذوي الخبرة وأولياء الأمور النشطين لجعل رحلة الطلاب في المدرسة غنية بالعديد من تجارب التعلم الممتعة من خلال تزويدهم بتجربة تعليمية رائعة لصقل مهاراتهم الإبداعية والشخصية.حيث تقدم المدرسة برنامجاً غنياً وحيويًا يُعنى بتنمية عقول الطلاب وأجسادهم وأرواحهم أثناء نموهم لمواجهة التحديات والنجاح في الحياة و ليصبحوا قادة الغد.

نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأن الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور يلعبون جميعاً دوراً حيوياً للغاية في مساعدة الطلاب على استغلال أقصى إمكاناتهم.و يعود نجاحنا إلى قدرتنا على التحديد المستمر والاستجابة للمتطلبات المتغيرة باستمرار عبر قطاع التعليم المدرسي سريع النمو كما يتضح من التطور الأخير في المدرسة مثل مواكبة التطورات التقنية و أخذ خطوات استباقية من خلال استخدام التطبيقات و البرامج التي تساعد في مجال تكنولوجيا التعليم.

إن العمل في مجال التعليم يتطلب مجهوداً مضاعفاً و لكن كل هذه الجهود المبذولة من كل عضو في مجتمع مدراس اليمن الدولية – الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين والموظفين – كلها تصب في دعم نمو الطلاب نحو مستقبل أكثر إشراقاً !